سابق إنذار ...
قلبي العزيز...
أقصد يا قاسي القلب الأكبر ...
أجلس الساعة تحث النجوم ...
بل أني هناك معهم في أعلى السماء ...
ذهبت إليهم وطلبت منهم أن يساعدوني في البحث عنك ...
ولكن أعلم أن أحداً لن يراك وأنت هناك ...
لذلك كنت أخشي دائماً أن تسافر ...
أن تتركني هنا ...
لن أقول أتعذب في بعدك عنى ...
لأن كلمة عذاب ليست هي الكلمة المناسبة ...
فكلمة عذاب ثقيلة وتحمل معاني أخرى ...
أنت لا تعذبني ولكنك تقسو على قلبي ...
تقسو على من علقته بك ...
وتسألني الآن ...
لماذا أصفك بالقاسي ؟...
قلت لك بأنك لست قاس ولكن لا أعرف ...
لم تكن هذه صفاتك! ...
أن وصفتك بالملاك ... لن أفيك حقك ...
ولكن أنت إنسان ليس كأي إنسان ...
ولكن أنت إنسان حــــوى كلمة إنسان ...
واراك في لحظات عديدة كثير النسيان ليس كانسان ... بل كالكيان ...
ولدى البرهان ... يأغرب أنسان ...
يا قاس القلب ... يا شديد الحب...
لا تتركني في هذا الدرب وحيدة من دون قلب ...
مع أني لن أسألك لما أنت قاس ...
ولا لما قسوت على قلبي ...
فتقول بأنك تخاف علىَّ ...
لا أشك في ذلك ...ولكن أرى ذلك ...
أرى العكس ... وكأنك تتمني شقائي في بعض الأحيان ...
كأنك تنام في العسل ...وتنعم بالسعادة ... وتتلذذ بها ....
وأنت تراني أهيم على وجهي حباً فيك ...
من يرضيه وضعي هذا ...
قلي يا قاس القلب ...
مجدداً أتمني أن تعود إلي سابق عهدي بك ...
تعطيني الحنان ... والحب ... وأجمل الغرام ....
ولكن في ذهول من هذا الأسر ...
عرفت الآن أنك تستطيع الصبر عنى ...
بعد أن عودتني على وجودك بقربي...
كيف أصير وأطيق أن تتركني يوماً لا أسمع صوتك ...
ولكن أقول لك يا قاسي القلب ...
لن ألومك ... ولن أعاتبك ...
لكن ألوم نفسي وأعتب عليها عتبا ...
لأنها تركت قلبي يتعلق بك ...
يتمني أن تتردد داخلة كل لحظة ...
وكل دقيقة ...
ولن أضل هكذا أعدك ...
لن أضل أتجزع كؤوس الألم لبعدك عنى ...
وارد في نفسي سيأتي غداً ...
أو أردد أني اسمع رنين هاتفه الذي لا يتوقف ...
على الدوام ...
يا قاسي القلب ...
سآخذ قليلاً من تلك القساوة ...
وأضع القليل منها في قلبي ... وأعلم بأن قلبي لن يقبل حتى ذكر أسمك ...
لكن سآخذ من الصبر ما يغنيني عن ما أفعله ...
في نفسي ...
جزاك الله عنى كل خير ...
يا قاسي القلب ...
من اليوم سأبدأ مشواري الجديد ...
في طريق طويل ...
ولن أكون قاسي القلب مثلك ...
وسأظل على عهدي مع قلبك ...
ولن أقسو عليه ... لأنه قلبي ...
وأعلم بأنه ليس راحتي عنك يا قاسي القلب ...
ولكن راضية عنه ...
فآمره ليس بيده ...
فلو كان الآمر بيد قلبك ...
ما تركتني لحظة ...
ما تركتني لحظة أشعر بالألم لبعدك ...
ما تركتني لحظة واحدة هكذا ...
دون وجودك معي ...
فلو لم يكن قلبك هو شفيعك يا قاسي القلب ...
ولو أني لم أعرف بأن قلبك أرغم على هذا ...
لكنت الآن هناك ...
في ذلك المكان البعيد ...
يا قاسي القلب ...
عد كما كنت ...
ولاتكن قاسي القلب ...
أنهيت الرسالة ...
قلبي العزيز...
أقصد يا قاسي القلب الأكبر ...
أجلس الساعة تحث النجوم ...
بل أني هناك معهم في أعلى السماء ...
ذهبت إليهم وطلبت منهم أن يساعدوني في البحث عنك ...
ولكن أعلم أن أحداً لن يراك وأنت هناك ...
لذلك كنت أخشي دائماً أن تسافر ...
أن تتركني هنا ...
لن أقول أتعذب في بعدك عنى ...
لأن كلمة عذاب ليست هي الكلمة المناسبة ...
فكلمة عذاب ثقيلة وتحمل معاني أخرى ...
أنت لا تعذبني ولكنك تقسو على قلبي ...
تقسو على من علقته بك ...
وتسألني الآن ...
لماذا أصفك بالقاسي ؟...
قلت لك بأنك لست قاس ولكن لا أعرف ...
لم تكن هذه صفاتك! ...
أن وصفتك بالملاك ... لن أفيك حقك ...
ولكن أنت إنسان ليس كأي إنسان ...
ولكن أنت إنسان حــــوى كلمة إنسان ...
واراك في لحظات عديدة كثير النسيان ليس كانسان ... بل كالكيان ...
ولدى البرهان ... يأغرب أنسان ...
يا قاس القلب ... يا شديد الحب...
لا تتركني في هذا الدرب وحيدة من دون قلب ...
مع أني لن أسألك لما أنت قاس ...
ولا لما قسوت على قلبي ...
فتقول بأنك تخاف علىَّ ...
لا أشك في ذلك ...ولكن أرى ذلك ...
أرى العكس ... وكأنك تتمني شقائي في بعض الأحيان ...
كأنك تنام في العسل ...وتنعم بالسعادة ... وتتلذذ بها ....
وأنت تراني أهيم على وجهي حباً فيك ...
من يرضيه وضعي هذا ...
قلي يا قاس القلب ...
مجدداً أتمني أن تعود إلي سابق عهدي بك ...
تعطيني الحنان ... والحب ... وأجمل الغرام ....
ولكن في ذهول من هذا الأسر ...
عرفت الآن أنك تستطيع الصبر عنى ...
بعد أن عودتني على وجودك بقربي...
كيف أصير وأطيق أن تتركني يوماً لا أسمع صوتك ...
ولكن أقول لك يا قاسي القلب ...
لن ألومك ... ولن أعاتبك ...
لكن ألوم نفسي وأعتب عليها عتبا ...
لأنها تركت قلبي يتعلق بك ...
يتمني أن تتردد داخلة كل لحظة ...
وكل دقيقة ...
ولن أضل هكذا أعدك ...
لن أضل أتجزع كؤوس الألم لبعدك عنى ...
وارد في نفسي سيأتي غداً ...
أو أردد أني اسمع رنين هاتفه الذي لا يتوقف ...
على الدوام ...
يا قاسي القلب ...
سآخذ قليلاً من تلك القساوة ...
وأضع القليل منها في قلبي ... وأعلم بأن قلبي لن يقبل حتى ذكر أسمك ...
لكن سآخذ من الصبر ما يغنيني عن ما أفعله ...
في نفسي ...
جزاك الله عنى كل خير ...
يا قاسي القلب ...
من اليوم سأبدأ مشواري الجديد ...
في طريق طويل ...
ولن أكون قاسي القلب مثلك ...
وسأظل على عهدي مع قلبك ...
ولن أقسو عليه ... لأنه قلبي ...
وأعلم بأنه ليس راحتي عنك يا قاسي القلب ...
ولكن راضية عنه ...
فآمره ليس بيده ...
فلو كان الآمر بيد قلبك ...
ما تركتني لحظة ...
ما تركتني لحظة أشعر بالألم لبعدك ...
ما تركتني لحظة واحدة هكذا ...
دون وجودك معي ...
فلو لم يكن قلبك هو شفيعك يا قاسي القلب ...
ولو أني لم أعرف بأن قلبك أرغم على هذا ...
لكنت الآن هناك ...
في ذلك المكان البعيد ...
يا قاسي القلب ...
عد كما كنت ...
ولاتكن قاسي القلب ...
أنهيت الرسالة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق