السبت، 27 يناير 2018

تبا لشعور يرفع الانسان لقمم الاحساس او يرمي به الى قاع سحيق


تحياتي لكم جميعا من اخوكم ابراهيم اتنان اكرار


تبا لشعور يرفع الانسان لقمم الاحساس او يرمي به الى قاع سحيق
تباً للحب كم من نفس ذاقت بسببه المرار
تباً لكل قلب اسره الحب ليجعل منه اضحوكة الزمان
تباً للحب كما…عمر… فقد هدم …. وفرق
تباً للحب اذا افقدك العقل
تباً للحب اذا داس الكرامه
تباً للحب كم روح بسببه تمنت الموت راحة من العذاب
تبا لكل حب ذهب بالنفوس الى الهوان
تباً للحب اذا تنازلت عن الوان الحياه من اجله وعايشت الحرمان
تباً للحب اذا اوهنك وارهقك الانكسار…. كافئك الحب بالنكران
تباً للحب اذا تملك منك وابعدك عن الواقع لتعيش السراب
تباً للحب اذا اصبح عار يلاحقك به البشر للممات
تباً للحب ان يجعل من الانسان كفيف واصم وابكم
وتباً للحب اذا اوقفك مسلوب عاجزاً امامه
تباً للحب اذا اوصل المحب.. لمذلةٍ وترجي ودموعٍ
حارقةٍ كالبركان
حب لايعرف صفحٍٍ اوغفران
وشعورٍِ ضائع بلا عنوان
تباً للحب اذ لعبت فيه رياح الشك والظنون
تباً للحب اذا تحول لجحيم ايام وسعادة… يوم واحد
تباً للحب اذا اصبح ظالماً لا مظلوماً
ً
تباً للحب كم من جبار وعاقل حوله لطفل مراهق
تباً لكل مجانين الحب لم يشفيهم طب ولا دواء
تباً لكل المتلاعبين بلعبة الحب
تباً لكل من يطرده الحبيب ويعود كالاهث وراء الماء ليروى
او كالمستجير من …الرمضاء
تباً لمن سلبه الحب شخصه وكيانه ليصبح دميه بيدين من يحب
تباً لمن ظن وتعالى بالحب انه افضل وهو اردى من الناس
تباً لمن تجنى وظلم محبوبه ظناً انه بوفاء وبحب قيس وليلى
او …..او……..او….
تباً للحب … بداياته حب وعشق و…اوسطه عذاب ونهاياته جروح
والاَم
تبا للحب يجعل منك ملكاً متوجاً وبلحظه عبداً مطروداً
تباً لكل من ضيع دنياه من اجل الحب
تباً لكل حب سلب من كل انسان اغلى مايملك حتى لوكان قلبه
تبا تباً تباً للحب اذا جعل من الانسان عبداً

واخيراً تباً للمحبين .. .ام تباً للحب ؟؟؟؟؟؟تحياتي لكم جميعا من اخوكم إبراهيم اتنان

أعلم أنكي ستقرأي كلماتي ولكن لن تستطيعي الرد عليها


أعلم أنكي ستقرأي كلماتي

ولكن لن تستطيعي الرد عليها

أكتب إليكي كلماتي الحائره ... واااااااااااااااه
أه لو تعلمي بمدي النار التي تحرقني
فأنا لم أتخيل من أن عذابي
سيصبح عذابين
عذاب البعاد وأنتي قريبة
وعذاب الأشتياق
حبيبتي
أكتب إليكي كلماتي
وأتمنى
أن تصلك أشواقي

أكتب إليكي حروفي
وأخشى عليها من حرارة أشواقي
لهيب حبك يحرقني
ولا أحد غيرك يستطيع أنقاذي
أرسل إليكي أستغاثتي
وليتكِ تشعري بمعاناتي
أحبك
أعشقك
أ
ش
ت
ا
ق
ك
أحبك
وأشعر برغبه شديده في لقائك
تداعبني في كل أوقاتي
أشتاق إليكي يا حبيبتي
وأتمنى أن تصلك أشواقي


حبيبتي
هل من حقي أن أقول لكِ يا حبيبتي
سؤال لم أساله لكِ
بل أسأله لأشواقي
أسأل
عن مايحدث لي في غيابك عني
أسأل
عن طبيعة حبك الذي يجري في دمي
أسأل
النار التي تحرق أنفاسي
أسأل
قلبي ومشاعري وأحساسي
أسأل
وأسأل
وأسأل
ولم أجد إجابة واحده لتساؤلاتي
حبيبتي
أحبك
وأتمنى أن تصلك أشواقي

انا ابراهيم اتنان لست قاسي القلب

سابق إنذار ...
قلبي العزيز...
أقصد يا قاسي القلب الأكبر ...
أجلس الساعة تحث النجوم ...
بل أني هناك معهم في أعلى السماء ...
ذهبت إليهم وطلبت منهم أن يساعدوني في البحث عنك ...
ولكن أعلم أن أحداً لن يراك وأنت هناك ...
لذلك كنت أخشي دائماً أن تسافر ...
أن تتركني هنا ...
لن أقول أتعذب في بعدك عنى ...
لأن كلمة عذاب ليست هي الكلمة المناسبة ...
فكلمة عذاب ثقيلة وتحمل معاني أخرى ...
أنت لا تعذبني ولكنك تقسو على قلبي ...
تقسو على من علقته بك ...
وتسألني الآن ...
لماذا أصفك بالقاسي ؟...
قلت لك بأنك لست قاس ولكن لا أعرف ...
لم تكن هذه صفاتك! ...
أن وصفتك بالملاك ... لن أفيك حقك ...
ولكن أنت إنسان ليس كأي إنسان ...
ولكن أنت إنسان حــــوى كلمة إنسان ...
واراك في لحظات عديدة كثير النسيان ليس كانسان ... بل كالكيان ...
ولدى البرهان ... يأغرب أنسان ...
يا قاس القلب ... يا شديد الحب...
لا تتركني في هذا الدرب وحيدة من دون قلب ...
مع أني لن أسألك لما أنت قاس ...
ولا لما قسوت على قلبي ... 
فتقول بأنك تخاف علىَّ ...
لا أشك في ذلك ...ولكن أرى ذلك ...
أرى العكس ... وكأنك تتمني شقائي في بعض الأحيان ...
كأنك تنام في العسل ...وتنعم بالسعادة ... وتتلذذ بها ....
وأنت تراني أهيم على وجهي حباً فيك ...
من يرضيه وضعي هذا ...
قلي يا قاس القلب ...
مجدداً أتمني أن تعود إلي سابق عهدي بك ...
تعطيني الحنان ... والحب ... وأجمل الغرام ....
ولكن في ذهول من هذا الأسر ...
عرفت الآن أنك تستطيع الصبر عنى ...
بعد أن عودتني على وجودك بقربي...
كيف أصير وأطيق أن تتركني يوماً لا أسمع صوتك ...
ولكن أقول لك يا قاسي القلب ...
لن ألومك ... ولن أعاتبك ...
لكن ألوم نفسي وأعتب عليها عتبا ...
لأنها تركت قلبي يتعلق بك ...
يتمني أن تتردد داخلة كل لحظة ...
وكل دقيقة ...
ولن أضل هكذا أعدك ...
لن أضل أتجزع كؤوس الألم لبعدك عنى ...
وارد في نفسي سيأتي غداً ...
أو أردد أني اسمع رنين هاتفه الذي لا يتوقف ...
على الدوام ...
يا قاسي القلب ...
سآخذ قليلاً من تلك القساوة ...
وأضع القليل منها في قلبي ... وأعلم بأن قلبي لن يقبل حتى ذكر أسمك ...
لكن سآخذ من الصبر ما يغنيني عن ما أفعله ...
في نفسي ...
جزاك الله عنى كل خير ...
يا قاسي القلب ...
من اليوم سأبدأ مشواري الجديد ...
في طريق طويل ...
ولن أكون قاسي القلب مثلك ...
وسأظل على عهدي مع قلبك ...
ولن أقسو عليه ... لأنه قلبي ...
وأعلم بأنه ليس راحتي عنك يا قاسي القلب ...
ولكن راضية عنه ...
فآمره ليس بيده ...
فلو كان الآمر بيد قلبك ...
ما تركتني لحظة ...
ما تركتني لحظة أشعر بالألم لبعدك ...
ما تركتني لحظة واحدة هكذا ...
دون وجودك معي ...
فلو لم يكن قلبك هو شفيعك يا قاسي القلب ...
ولو أني لم أعرف بأن قلبك أرغم على هذا ...
لكنت الآن هناك ...
في ذلك المكان البعيد ...
يا قاسي القلب ...
عد كما كنت ...
ولاتكن قاسي القلب ...

أنهيت الرسالة ...

عندما يموت الانسان في قلوب الآخرين انا احبك ولاكن لا احب ان اكون ضيف شرف